وصف المشروع
هي البركة والطهارة والنماء والصلاح، وسميت زكاة لأنها تزيد في المال الذي أخرجت منه، وتقيه الآفات، وتعرف بأنها حصة مقدرة من المال فرضها الله عز وجل للمستحقين الذين سماهم في كتابه الكريم، قال تعالى: {وَأَقِيمُواْ الصلاة وَءَاتُواْ الزكاة وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ} (البقرة: 43)، ويقول: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} (التوبة: 103).
مصارف الزكاة ثمانية:
الفقراء – المساكين – العاملين على الزكاة – المؤلفة قلوبهم – مصرف الرقاب – الغارمين – سبيل الله – ابن السبيل.
مقدار الزكاة:
يشترط لوجوب الزكاة في النقود أمران: الأول: بلوغ النصاب. والثاني: مرور الحول على ذلك النصاب؛
فإذا كان المال أقل من النصاب، لم تجب فيه الزكاة. وإذا بلغ مال نصابا، وحال عليه الحول، أي مضت سنة قمرية (هجرية) من وقت بلوغه النصاب، وجبت الزكاة حينئذ.
النصاب هو ما يعادل 85 جراما من الذهب، أو 595 جراما من الفضة، والقدر الواجب إخراجه في الزكاة هو ربع العشر (2.5 %).
تاريخ عمل الرابط /19/03/2023